أعيد تنظيم المدارس العزيزية الأهلية في عام 2001م لتساهم مع العائلة في تحقيق تطلعاتها لإكساب أبنائها القدرة على التفاعل المناسب علميًا “وإنسانيًا” لمواكبة التغيرات المتسارعة لمتطلبات المعارف والعلوم المستخدمة ضمن بيئة أخلاقية مستمدة من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وعليه تم:
الانتقال من العمل المدرسي التقليدي إلى العمل المدرسي الحديث المعتمد على الانفتاح على البيئة، تبني نظام إداري يدعم إعادة تأهيل المعلمين وتكييف المناهج وتطويرها للانتقال بدور الطالب من متلقِ إلى مستكشف، وضمن التوجيهات التالية:
- اعتماد المؤسسية الإدارية المرتكزة على التخطيط الاستراتيجي نحو الأداء بقيم الجودة المعتمدة.
- إعداد المعلم لإكتساب مهارات مهنية تمكنه من العمل بأسلوب “تربوي” “تنموي” ليحقق المنطلقات الأساسية لعمليات التعليم والتعلم في المدارس.
- تنمية الطالب ككيان كلي يتقدم على جميع خطوط نموه بشكل متوازن ومتكامل.
- إعداد وتقديم المناهج للطلاب بما يحقق إطلاق ونماء مهارات التفكير العليا لديهم.
- تطوير أساليب تنفيذ أهداف المناهج باستخدام مهارات التعلم الحديث واستخدام التكنولوجيا.
- البحث والتطوير لوسائل القياس والتقييم للطالب، ودعم ومتابعة الفروقات الفردية.
- التخطيط لفتح قنوات اتصال متعددة مع الأهالي ومؤسسات المجتمع للمساندة في إنجاز مشروع التنشئة المتكاملة.